حامد بن راشد الزياني

رئيس مجلس الإدارة

استطاع مستشفى البحرين التخصصي أن ينمو بوتيرة ثابتة لأننا ثابتون في اتباع قيمنا الأساسية والتي كانت دائمًا تحافظ على صحة المريض وسلامته ورضاه وتضعهم في المقدمة.

قبل التأسيس المادي لـ مستشفى البحرين التخصصي، كانت رؤية والدي الراحل رحمه الله "راشد بن عبدالرحمن الزياني" هو تقديم رعاية صحية خاصة عالية الجودة لمجتمعنا في البحرين تضاهي أي مستشفى مرموق يتعين على المريض السفر إليه، لقد كنا منذ فترة طويلة من المدافعين عن تمكين البحرين وشعبها من الناحية الاقتصادية والتعليمية والمهنية واستطاع مستشفى البحرين التخصصي توفير الراحة راحة البال للأمهات القلقين على أطفالهن المرضى وتوفير إجابات للمرضى الذين لم يتمكنوا من الحصول على تشخيص واضح ودقيق بالإضافة إلى دعم الكثير من الأطفال حديثي الولادة وأولياء أمورهم.

منذ عام 2002 لم ننس ليوم واحد تقليد «العطاء للمجتمع الذي يستفيد منه المرء» في توسيع الخدمات المقدمة في مستشفى البحرين التخصصي، كما ساهمنا أيضًا في المجتمع في مجالات التثقيف الصحي والفحوصات الصحية الخيرية وفعاليات الصحة العامة ومع الاحتفال بمرور 20 عامًا على النجاح فأن مستشفى البحرين التخصصي تستفيد من أهم أصولها التي تبلغ خبرتها الـ 20 عامًا وعلامتها التجارية الجديرة بالثقة لتوسيع المنظمة وتطويرها بينما تخدم في نفس الوقت البلاد، وتحافظ على تراث البحرين وتكرس جهودها للمجتمع.

في هذه المناسبة أذكر بامتنان قيادة و مبادرة رواد هذا المستشفى الذين لم ينشئوا فقط أول مستشفى خاص في البلاد للحصول على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية (JCI) ولكن كان لديهم رؤية لـ بناءه يكون مستشفىً رائجًا في البحرين، كما أغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لمجلس الإدارة على توجيهاتهم وآرائهم القيمة ويجب عليَّ أيضًا تسجيل تقديري لمساهمة جميع زملائنا - جميع أفراد أسرة مستشفى البحرين التخصصي الموجودين معنا وأيضًا لأولئك الذين لم يعودوا معنا، ولكن يتم تذكر مساهماتهم بامتنان.

إنها اللحظة المناسبة لنا جميعًا لـ تجديد تعهدنا بتعزيز مكانة مستشفانا للبقاء في موقع المستشفى الرائدة في الأيام والسنوات القادمة، سوف يتطلب الأمر الابتكار والتفاني وأفضل خدمة للمرضى المدعومة بالتكنولوجيا ولكن قبل كل شيء المساندة والدعم المستمر من شركائنا في العمل و المنظمين والمساهمين

د. نجاح الزياني

نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي

استشارية أمراض الجهاز الهضمي و الباطنة

عُدت إلى البحرين في عام 1986 بعد أن ابتعدت عن البحرين لأكثر من 20 عامًا لأنني كنت أدرس في الولايات المتحدة وعندما عدت شعرت بخيبة أمل لرؤية كيف أن القطاع الخاص للرعاية الصحية كان متخلفًا للغاية واستطعت أن أرى إننا بحاجة لمركز تمييز في البحرين .

وعن طريق صدفة محضة تلقيت دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 1988، وطلب مني إنشاء مستشفى خاص في البحرين لقد تشرفت وتفاجأت حقًا وشرح لي أنه لن يكون مشروع صغير وسهل وأنه سيتطلب الكثير من الأموال والأراضي والتخطيط وما إلى ذلك، كما طلب مني بمتابعة هذا المشروع فيما يدعمه هو.

عرضت الفكرة على والدي (رحمه الله) وكان والدي متحمسًا للغاية وشجعني على التحدي، شرحت له أنه لن يكون مشروعًا صغيرًا لكنه اقترح أن يبدأ صغيرًا ويكبر بعد ذلك، شرحت له أنه لا يوجد شيء اسمه مستشفى صغير هذه الأيام لأن الرعاية الجيدة قادرة على علاج المريض بالكامل.

وعلى الرغم من الاجتماعات المتعددة مع العديد من رجال الأعمال إلا أنهم لم يشعروا بالحماس الشديد لافتتاح مرفق صحي خاص وقال معظم المستثمرين أننا عندما نمرض نسافر للخارج و نتلقى العلاج فلماذا نحتاج إلى هذا المشروع؟ شعرت بخيبة أمل كبيرة وكنت على وشك الاستسلام لكنني كنت أملك أبً لا يدع الناس يستسلمون، فـ دفعني وقال لي لا تتخلى عن أحلامك.

وفي نهاية المطاف بعام 2000 تمكنا من جلب الحد الأدنى من الأموال من المستثمرين وتمكنا من بدء المشروع لكننا كنا نفتقر إلى الموقع.

في صباح يوم الجمعة الباكر شعرت بالإحباط لأن المشروع لا يزال متوقف ولا يتحرك كما توقعت وقررت أن أقوم بنزهة حول الجزيرة مع زوجي الدكتور قاسم.

فوجدنا هذا المبنى المهجور قال الحارس لنا أنه كان من المخطط أن يكون فندقًا ولكن المشروع توقف لمدة عامين، في نفس المساء تمكنا من معرفة المالك وسألناه عما إذا كان يرغب في أن يكون مساهمًا في مستشفانا وقد رحب بالفكرة وهكذا تمكنا أخيرًا من البدء.

لقد أنشأنا مستشفى ذا سمعة عالية وقمنا بعلاج العديد من الحالات التي لم يتم علاجها، فنحن معروفون بـ قدرتنا على علاج الحالات الصعبة للغاية والحالات غير المشخصة حتى بعد استشارة المرضى لمن هم في الخارج.

ما زلت أتذكر بداياتنا حيث عملنا بجد لإنشاء هذه المؤسسة الطبية العظيمة منذ أكثر من 20 عامًا واليوم ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لإنشاء مستشفى البحرين التخصصي.

هنا نستذكر كل تلك السنوات وكل تلك الجهود التي بذلناها معًا وكل تلك المحاولات التي بذلناها لتحقيق هذا الهدف العظيم ولا سيما والدي الراحل راشد بن عبد الرحمن الزياني رحمه الله، و كل من عمل معنا من المساهمين والمستثمرين وجميع الطاقم الطبي والتمريضي وغير الطبي .

د. قاسم عرداتي

العضو المنتدب لـ مستشفى البحرين التخصصي

استشاري طب الأطفال

منذ البداية كانت مساعينا مكرسة للنهوض بالخدمات الطبية في مملكة البحرين والمنطقة وقد حقق المستشفى خلال عشرين عاما نجاحات وإنجازات طبية كبيرة وجاء ذلك في ظل التزام كوادره برفع مستوى المعايير في كافة الخدمات والأقسام الطبية المقدمة مما أهله للحصول على أعلى المستويات المحلية والأهلية للاعتماد الدولي، كما ساهم كذلك في النهوض بالقطاع الطبي والصحي في مملكة البحرين .

بعض الإنجازات البارزة التي حققها مستشفى البحرين التخصصي تشمل حصوله على الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية (الولايات المتحدة) JCI لأربع مرات في 2011 و 2014 و 2017 و2021 وهو أول مستشفى خاص في مملكة البحرين يحقق هذا، بالإضافة إلى منحه المكانة الماسية من NHRA .

أطلق مستشفى البحرين التخصصي أيضًا العديد من المبادرات الصحية والطبية والعلمية والاجتماعية المجتمعية والتي كانت طريقتنا في رد الجميل لمجتمعنا فـ كلما فهمنا احتياجاتهم الطبية كلما نعالجها بشكل أفضل..

كما يعمل المستشفى بجد في النهوض بالقطاع الصحي وتطويره في مملكة البحرين من خلال المشاركة الفعالة والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة لمواصلة العمل على تطوير الخدمات الصحية في المملكة.

معًا، نتطلع إلى سعينا الدؤوب والعمل الجاد لتقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة والمتميزة الممكنة لمجتمع البحرين.