مستشفى البحرين التخصصي: إجراء أكثر من 500 قسطرة ناجحة

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للقلب والذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام، نظم مستشفى البحرين التخصصي – مركز أبولو للقلب فعالية توعوية بهذه المناسبة بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة القلب وتحذير الناس بأخطار أمراض القلب نظراً لتزايد أعداد المرضى في المملكة والعالم على حدٍ سواء نتيجة أنماط الحياة الخاطئة.

وبهذه المناسبة، أعلنت إدارة المستشفى عن إجراء أكثر من 500 عملية قسطرة ناجحة في المستشفى، مؤكدة في ذات الوقت سعيها الدائم لمواصلة تقديم أفضل الخدمات العلاجية والرعاية الطبية لمرضى القلب في المملكة.

وأفاد العضو المنتدب لمستشفى البحرين التخصصي الدكتور قاسم عرداتي إن هذا الاحتفال يأتي ليؤكد أهمية زيادة الوعي حول مشاكل القلب وتعزيز الجهود المشتركة في القطاعين الطبيين الخاص والعام والإمكانيات اللازمة من أجل مكافحة انتشار الأمراض القلبية والوعائية والسيطرة عليها والحد من مضاعفاتها على صحة أفراد المجتمع.

وأكد إن الأمراض القلبية تعد من مسببات الوفاة الرئيسية في العالم، مما يبرز أهمية تعزيز الخطط والبرامج الوقائية للحد من عوامل الاختطار التي تتسبب بالإصابة بأمراض القلب الوعائية إلى أدنى مستوى من خلال إتباع أنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني وتجنب المسببات المختلفة المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب كارتفاع الضغط والسكري والسمنة والتدخين.

وقال الدكتور عرداتي «إن الـ 500 عملية قسطرة التي تم إجراؤها داخل المستشفى عدد ليس بقليل، خاصة و أننا اكتشفنا أثناء الفحص والعلاج أمور خطيرة، كانت لاسمح الله ستودي بحياة المريض، إلا إننا تفاديها بوجه السرعة»، لافتا الى ان تلك العمليات أجريت في غضون 3 سنوات، وأن اكثر تلك الحالات كانت للرجال، «وللاسف اصبحنا نعاين مرضى معرضين لأزمات قلبية في سن 41 سنة لأسباب كثيرة أبرزها الضغط والسكر والسمنة والتدخين الى جانب ضغوطات الحياة.

جاء ذلك، على هامش الاحتفال اللذي أقيم في المستشفى بحضور الدكتور قاسم عرداتي العضو المنتدب للمستشفى وعدد من الأطباء وكبار الاستشاريين المختصين في مجال طب القلب، الى جانب مجموعة من الكوادر الصحية والمراجعين والزوار، وذلك بمقر المستشفى في الجفير.

وتابع « لدينا طموح بإدخال علاجات جديدة لأمراض القلب مستقبلا، اولها تغيير صمام القلب عن طريق القسطرة وهي خدمة علاجية جديدة غير موجودة في المستشفيات الخاصة، وتتواجد في مركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب، و لتفعيل هذه الخدمة العلاجية يتطلب منا الجهد الكثير، ولكننا نسعى جاهدين لإدخالها ضمن العلاجات المتقدمة لدينا في المستشفى لما لها من أهمية كبيرة خاصة للمرضى كبار السن اللتي لا تتحمل صحتهم اجراء عملية قلب مفتوح لتغيير الصمام ولهذا السبب فتغييرها عن طريق القسطرة يعد الخيار المناسب لهم».