Best cardiologist in bahrain

انخفاض مستوى الوعي والحاجة إلى مزيد من التثقيف العام حول مرض فقر الدم المنجلي في البحرين

قد يحمل واحد من كل 10 مواطنين بحرينيين جين الخلية المنجلية غير الطبيعي، وقد يتأثر واحد من كل 100 بمرض فقر الدم المنجلي.

22 سبتمبر 2019؛ المنامة، البحرين: على الرغم من كونه أحد أكثر الأمراض انتشارًا في البحرين إلا أن مرض فقر الدم المنجلي (SCD) لا يحظى بالاهتمام الواجب بسبب انخفاض مستويات الوعي بين الجمهور وقد دعت الدكتورة شروتي بريم استشارية أمراض الدم في مستشفى البحرين التخصصي إلى ضرورة زيادة التثقيف العام حول هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه من خلال الفحص قبل الولادة وقبل الزواج.

قد يحمل واحد من كل 10 مواطنين بحرينيين جين الخلية المنجلية غير الطبيعي وقد يتأثر واحد من كل 100 بفقر الدم المنجلي، لذلك فإن التكرار المرتفع لهذا الجين غير الطبيعي في سكان البحرين يعني أنه من المتوقع أن يولد أكثر من 200 طفل مصاب بفقر الدم المنجلي في البحرين كل عام وإذا كان كلا الوالدين يحملان سمة الخلية المنجلية أو يحملان جين الخلايا المنجلية غير الطبيعية، فهناك احتمال 1 من كل 4 أن يكون طفلهما مصابًا بمرض فقر الدم المنجلي والذي يمكن الوقاية منه عن طريق التشخيص قبل الولادة.

المرضى الذين يعانون من داء الكريّات المنجلية لديهم هيموجلوبين غير طبيعي (بروتين في خلايا الدم الحمراء ينقل الأكسجين إلى الجسم)، في حين أن خلايا الدم المنتظمة تكون مستديرة الشكل وتتحرك عبر الأوعية بسلاسة، و الهيموجلوبين غير الطبيعي يجعل خلايا الدم الحمراء صلبة و لزجة، مما يغير شكلها ويجعل الحركة عبر الأوعية الدموية صعبة وتعمل هذه الخلايا المنجلية على إعاقة تدفق الأكسجين وتلف الأنسجة.

نصحت الدكتورة شروتي بأن الأطفال الذين يعانون من فقر الدم منذ سن مبكرة أو أولئك الذين يعانون من نوبات من الألم الشديد غير المبرر أو العدوى أو الحمى أو تورم اليدين والقدمين يجب أن يستشيروا أخصائي أمراض الدم لاستبعاد داء الكريّات المنجلية، ويمكن أن تحدث السكتات الدماغية وتلف الرئة والعمى بشكل أكثر لدى الأشخاص المصابون بداء الكريّات المنجلية أكثر من الأشخاص العاديين، ويُعد تلف الرئة سببًا مهمًا للوفاة لدى مرضى داء الكريّات المنجلية.

يعد ألم أزمات الخلايا المنجلية من أكثر متلازمات الألم التي لا تطاق في الطب وأكدت الدكتورة شروتي أن كل مريض يعاني من مرض فقر الدم المنجلي يجب أن يعطى إستراتيجية فعالة وشخصية لإدارة الألم من أجل تقليل المعاناة من هذا المرض المزمن وتعد المتابعة المنتظمة مع أخصائي أمراض الدم مهمة لإدارة المضاعفات الناجمة عن هذا المرض مثل تلف الأعضاء المزمن الذي يمكن أن يتطور لاحقًا.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم المنجلي اقترحت الدكتورة شروتي إجراء فحوصات منتظمة مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة إلى ستة أشهر وشددت على الحاجة إلى إبقاء الجسم رطبًا، والحفاظ على نمط حياة صحي ومواكبة التطعيمات وتجنب درجات الحرارة القصوى والإجهاد والجهد الثقيل لتقليل تواتر أزمات الألم.

يمكن أيضًا أن يبدأ المرضى بتناول دواء يسمى هيدروكسي يوريا بعد استشارة طبيب أمراض الدم لتقليل مضاعفات فقر الدم المنجلي ويعد الإقلاع عن التدخين أو تجنبه أمرًا مهمًا للغاية حيث أن تلف الرئة يحدث بشكل متكرر بين مرضى فقر الدم المنجلي وتم مؤخرًا ابتكار علاجات أحدث مع تحرير الجينات باستخدام تقنية كريسبر بنجاح في علاج داء الكريّات المنجلية وهي تقدم الآن الأمل في علاج الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن.

تحدث مع مركز خدمة العملاء الخاص بنا للحصول على المساعدة

خط المساعدة: +973-17812222 خط المساعدة:طلب موعد

Search Something

Your Cart

Shop Now